نظرة سلبية لا تخلو من الإزدراء للعربي والمسلم في الأفلام الغربية
صورة نمطية ترسخ الإنسان البدائي البدوي
نظرة سلبية لا تخلو من الإزدراء للعربي والمسلم في الأفلام الغربية
كتب ـ عبدالله التكتلي ـ أنباء / الرياض :
المتتبع للأفلام الغربية ونظرتها عن العربي والمسلم في أحداث الفيلم سيلاحظ أنها نظرة سلبية بالغالب. وذلك تلميحا أو تصريحا.. صوتا أو صورة .. قولا أو فعلا .. كلها تصب في الصورة النمطية التي يرسخها الإعلام الغربي عموما والأفلام خصوصا . وهي تدور فيما لا يتجاوز عدة نقاط شبه ثابته .. نفط زائد ووعي ناقص .. ثروات مكنوزة وبدائية الملبس .. نساء راقصات وجمال وخيام .. و حتى بعدما تقدمت البشرية (معلوماتيا) وفي معرفة اخبار بعضها البعض واصبح العربي والمسلم له مكانة جيدة (ولا زال يتقدم للامام في جميع مناحي الحياة) إلا ان التقدم في تقديمنا بصورة افضل لا زالت بطيئة بعض الشيئ . وبإستعراض بعض الأفلام في السنوات القليلة الماضية سنجد مثلا فيلم (المهمة المستحيلة الجزء الرابع Mission Impossible 4 ) لتوم كروز ، والذي كان من ضمن دعايته (بالجانب العربي) ان تصويره تم في دبي .. ولكن الحقيقة ان دبي بدت فيه وكأنها واحة وسط الصحراء .. فقد تم دخول دبي (بالفيلم وبطريقة إخراجية مقصودة ) من الجانب الصحراوي (ولا اعلم من أين أتو والمطاروسط دبي ) .. ولم ينسوا ان يصوروا الجمال على الطريق ثم تبدو دبي من بعيد والأبراج وسط الصحراء بمنظر باهت وطبعا للإمعان في التصحر فقد وظف الغبار في بعض اللقطات بما يخدم نظرته عنا . والأدهى من ذلك انه تم تصوير الجانب الإنساني والثقافي لدبي وكأنها مدينة غربية وملتقى للجميع فيها .. فلم يتم تصوير اي شي يدل على الثقافة العربية في هذا الجانب (الا الغبار) .. فالكل أجنبي وبالكاد ترى عربي هنا او هناك .. والغريب انه عند الانتقال الى الهند كانت النظرة مختلفة وتم تسليط الضوء على الجانب الثقافي للهنود وابراز ما عندهم من ثقافة وعلم ولو بدرجة هي أقل مما يملك الامريكان .. ولكن اكثر بكثير مما تم تسليطه على الجانب العربي (شبه المعدوم).. وأما جانب الشخصية المسلمة عموما فقد تم التلميح له عرضا في أكثر من فيلم بشكله إرهابي وعديم الإنسانية كما في فيلم (الرجل الحديد) IRON MAN .. وكثير كثير من الأفلام القديمة والجديدة . ولكن الفرق أنه في الفترة الأخير هناك تحسن طفيف نحو الأفضل في صورة العربي والمسلم في الأفلام .. فمثلا في فيلم الجاذبية Gravity وهو من الأفلام الجديدة جدا .. (ومن ناحية الفكرة .. فهو فيلم قليل الكادر كثير الإثارة Action.. فلا يوجد فيه الا ممثلين اثنين فقط .. جورج كلوني والذي لم يظهر كثيرا وساندرا بولك البطلة الأساسية. ولكنه ملئ بالحوادث ) . وفي احدى لقطاته السريعة من بعيد يكلمون ودون ظهور الممثل رائد فضاء مسلم اسمه (شريف) وإن كان ليس عربي ولكن هذا فيه تحسن في إيصال الرسالة والصورة حول وجود رائد فضاء مسلم .. وإن كان يبدو اقلهم ادراكا للخطر واكثرهم لا مبالاة . ولكن النظرة الإيجابية الأكثر وضوحا وقوة كانت في فيلم “خطة الهروب” Escape Plan (وهو جديد جدا أيضا).. من بطولة جمع من مشاهير السينما على رأسهم (سلفستر ستالون و أرنولد شوارسنجر ) .. والذي أظهر المسلم (والمسلمين عموما) مسالمين ولو أنهم في سجن كبير ولكن تصرفاتهم كانت إيجابية وتوصل رسالة إيجابية وإمامهم كان متعاون جدا مع الجانب الصحيح (أبطال الفيلم) وقتل وهو يدافع عنهم ,, (وبالمناسبة هو نفس الممثل بدور القائد الإرهابي في فيلم IRON MAN ) وباختصار النظرة الغربية للإنسان العربي والمسلم لا زالت ظالمة ولا زالت صورة نمطية ترسخ الإنسان البدائي البدوي . ولا اعلم إلى متى تستمر هذه النظرة لنا والإزدراء.
نظرة سلبية لا تخلو من الإزدراء للعربي والمسلم في الأفلام الغربية
صحيفة سبق تنشر خبر عن جهاز التوسيط
تنزل للبئر بعد ربطها وتوصيلها بكيابل لنقل الصورة مباشرة
مواطن يبتكر آلة لتصوير الآبار بالفيديو من الداخل
عويد التومي- سبق- الرياض: توصل مواطن من مدينة الرياض لتصميم آلة تصوير متطورة على الكمبيوتر، تستخدم في تصوير الآبار من الداخل، ويمكنها نقل محتوياته وما يحدث بداخله، الأمر الذي يسهم في حسم بعض المواقف الشبيهة بحادث الطفلة “لمى الروقي”.
وقال المواطن عبدالله التكتلي لـ “سبق” إن الآلة تستخدم لتصوير فيديو عادي بميزة التصوير الليلي، بحيث تحافظ على مكانها بوسط البئر حتى عند وجود تعرجات أو تجويفات في جدار البئر، ويتم تنزيلها للداخل بعد ربطها وتوصيلها بكيابل لنقل الصورة مباشرة.
إمكانية تغيير الكاميرا واستبدالها بأخرى، ونستطيع تطويرها لإنزال آلات أخرى للتحريك أو إجراء أي عمليات أخرى بحيث تصبح العملية شبيهة بعمليات المناظير.
وتابع: أستغربت من عدم وجود آلات متطورة لمثل هذه الحالات أو حتى استخدام الأفكار البدائية على الأقل في حسم مثل هذه المواقف، مستشهداً بموقف الدفاع المدني تجاه حادثة الطفلة “لمى الروقي” التي بقيت في البئر رغم مرور 16 يوماً على سقوطها ولم يتم التوصل لها حتى هذه اللحظة.
وأكمل: أعمل مدرساً لمادة الرياضيات منذ 20 عاماً، ولدي خبرات في البرمجة بعدة لغات حاسوبية، إضافة لخبرتي في الإلكترونيات والتصميم والهندسة، ولدي أفكار كثيرة وصممت كثيراً من الآلات والروبوتات على الكمبيوتر والورق، وأهوى المشاركة في إيجاد حلول المشاكل التقنية.
الرابط بصحيفة سبق ..
مداخلة ببرنامج ديوانية الدانة حول (نظام نور) ..
مداخلة الاستاذ عبدالله الشهري ببرنامج ديوانية الدانة (نظام نور) ..
النظام كعقيدة ..
النظام مترسخ في أصول العقيدة الدينية وشعائرها .. ولو تأملنا أي عبادة من العبادات لوجدناها تحتوي على نظام دقيق لا تصح العبادة إلا به ..
فمن الاصطفاف بالصلاة صفا مستقيما بإتجاه واحد .. وما يبديه المصلون (من تلقاء أنفسهم) بهذا الأمر وتصحيح بعضهم البعض إذا ما رأوا إعوجاجا ولو بسيط بالصف .. يجعلنا نتباهى بهذا النظام أمام العالم .. وليس أدل على ذلك من إسلام أحد الغربيين عند رؤيته للألولف المؤلفة التي تتجاوز المليونين من البشر – رجالا ونساء – صغارا وكبار – متعلمين وغير متعلمين .. وهي في حالة عشوائية غير واضحة المعالم ما بين طائف حول البيت .. وخارج من الحرم وداخل إليه .. ولا يكاد يجد لهم ترتيبا (لإختلاف مناسكهم في تلك اللحظة ) .. وفي لحظة واحدة .. وبتكبيرة واحدة .. يرى مالم يره في حياته .. رأى النظام في أجل وأقوى صوره الظاهرة .. اصطف العالم من حول البيت .. وفي حلقات تكبر وتكبر .. ويكبر معها إعجابه وإنبهاره بهذا النظام .. دقة في الصف .. دقة بالحركة وتطابق بالحركات .. فلم يبقى أمامه إلا ان يقول الله أكبر .. ويعلن إسلامه .. ويعلن إنضمامه للعالم المنظم (عقائديا) ..
أي نظام يحاول ان يظاهي هذا النظام ..أي نظام يظاهي دقة المسلم في تحري وقت إفطاره .. ووقت سحوره .. حتى يمنع نفسه من لقمة أو شربة هو أحوج ما يكون لها .. حتى لو كان مضطرا أو متأخرا .. نظام يجبرك من داخلك على الإلتزام .. ومحاولة التحكم بأكلك وشربك .. وحتى نفسيتك .. وكبت غضبك ومحاولة توجيهه وتذكيره بالصوم ..
نظام مالي دقيق .. يجعلنا نحسب أموالنا بدقة .. ونقسمها ونتحرى الدقة فيها .. كما وكيفا .. وبعدذلك ندقق بالوقت وما حال عليه الحول ومالم يحل عليه .. ومن يستحق ومن لا يستحق .. وندقق في كل ذلك بدقة ونظام (داخلي عَقَدي) ..
نظام مكاني .. يجعلك تنطلق من كل أنحاء الدنيا إلى بقعة مخصصة .. بوقت مخصص .. بفعل مخصص .. يجعلك تنام بوقت وبمكان محدد .. وتنطلق بوقت محدود بين وقتين .. الى مكان محدد بين مكانين .. كل تلك الأعمال والمناسك التي تجعلك رجل منظم بكل أطراف الحياة .. مكانا وزمانا .. مع نفسك ومع الآخرين ..
كل هذا النظام وما يحسسك به من فخر ومن عزة .. يكاد يتلاشى .. ويكاد ينقلب إلى حسرات .. كل ذلك يتبخر عند ملامسته لحرارة الواقع .. وخروجك من سكينة العبادة ..
ترى التزاحم على الوضوء والعشوائية والفوضوية وعدم النظام في حين هم يتجهزوا ويتهئيوا للدخول في أعظم نظام (وهو الصلاة) .. إلى درجة الخجل من تلك التصرفات ..
على بعد أقل من عشر أمتار من الحرم المكي .. ومن ساحة الحرم التي تعج بأمواج متراطمة من البشر .. وإستعدادا للدخول في صلاة الفجر .. ترى اناس أكوام وأكوام كل يحمل قارورة ماء صحة (أبو ريال) يتوضاء بها بالشارع .. ثم يرميها من مكانه ..
والله لا أحد يستطيع ان يشعر بمقدار الألم الذي شعرت به حينما ترى منظر القوارير البلاستيكية وهي مترامية بالآلاف بالشارع .. والماء متناثر هنا وهناك .. وكل يتوضاء على طرف الرصيف ..
كل هذا الألم تجسد بصورة أقوى وأشدا ألما عندما رأيت ذلك الرجل الكهل .. وهو يتهاوى ويسقط على الأرض .. نتيجة إختفاء النظام (الذي الكل متجهز ان يدخل فيه بعد دقائق) .. نتيجة انزلاقه على قطعة من الكرتون المرمية على الأرض والتي تشربت بالماء .. ومن حولها القوارير البلاستيكية ..
أين النظام المفترض أن يكون قد تأصل فينا .. أين النظام الذي نعيشة إذا رغبنا وكأننا مجبورين عليه .. وبلحظات سريعة لا تجده له بقية باقية ..
أين النظام عند دورات المياة التي تحولت إلى مراوش … مع وجود لافتات تمنع ذلك .. فأين النظام ..
أين النظام عند الأرصفة ووقوف السيارات طولا وعرضا وشتلا .. وتعطيل البقية عن اللحاق بالصلاة …
أين النظام عند تكون الإشارة حمراء دلالة على إمتلاء الحرم وعدم استيعابه للمزيد .. فتجد من يزاحم ويقفز من فوق الفواصل البلاستيكية .. إمعانا في إيذاء البقية داخل المسجد الحرام ..
أين النظام عندما تجد عدة اشخاص افترشوا الأرض وتحلقوا للأكل في الساحة في وسط عالم متحرك ذهابا وإيابا ..
كل لفتة يمنة أو يسرة تجد النظام يداس تحت الأقدام ..
السؤال الأهم .. لماذا لا يكون النظام في حياتنا عقيدة .. كما أن العقيدة نظام ..؟؟
لماذا لا يتم تربية المجتمع على النظام وأنه عقيدة .. وأنه من أساسيات المسلم .. ؟؟
لماذا لا يتم ضبط وإجبار المجتمع ككل (كبيرا وصغيرا) على النظام .. كما أن العقيدة ملزمة للكل( كبير وصغير) فكما ان الصلاة والحج لا يعرف الطبقات .. فالنظام يجب ان لا يعرف الطبقات ..؟؟
يجب ان يربى الأطفال على النظام وأنه من أساسياتنا كمسلمين .. كما يربى على العقائد الأخرى .. حتى تتكامل الحياة عقيدة ونظام ..
تحياتي
فمن الاصطفاف بالصلاة صفا مستقيما بإتجاه واحد .. وما يبديه المصلون (من تلقاء أنفسهم) بهذا الأمر وتصحيح بعضهم البعض إذا ما رأوا إعوجاجا ولو بسيط بالصف .. يجعلنا نتباهى بهذا النظام أمام العالم .. وليس أدل على ذلك من إسلام أحد الغربيين عند رؤيته للألولف المؤلفة التي تتجاوز المليونين من البشر – رجالا ونساء – صغارا وكبار – متعلمين وغير متعلمين .. وهي في حالة عشوائية غير واضحة المعالم ما بين طائف حول البيت .. وخارج من الحرم وداخل إليه .. ولا يكاد يجد لهم ترتيبا (لإختلاف مناسكهم في تلك اللحظة ) .. وفي لحظة واحدة .. وبتكبيرة واحدة .. يرى مالم يره في حياته .. رأى النظام في أجل وأقوى صوره الظاهرة .. اصطف العالم من حول البيت .. وفي حلقات تكبر وتكبر .. ويكبر معها إعجابه وإنبهاره بهذا النظام .. دقة في الصف .. دقة بالحركة وتطابق بالحركات .. فلم يبقى أمامه إلا ان يقول الله أكبر .. ويعلن إسلامه .. ويعلن إنضمامه للعالم المنظم (عقائديا) ..
أي نظام يحاول ان يظاهي هذا النظام ..أي نظام يظاهي دقة المسلم في تحري وقت إفطاره .. ووقت سحوره .. حتى يمنع نفسه من لقمة أو شربة هو أحوج ما يكون لها .. حتى لو كان مضطرا أو متأخرا .. نظام يجبرك من داخلك على الإلتزام .. ومحاولة التحكم بأكلك وشربك .. وحتى نفسيتك .. وكبت غضبك ومحاولة توجيهه وتذكيره بالصوم ..
نظام مالي دقيق .. يجعلنا نحسب أموالنا بدقة .. ونقسمها ونتحرى الدقة فيها .. كما وكيفا .. وبعدذلك ندقق بالوقت وما حال عليه الحول ومالم يحل عليه .. ومن يستحق ومن لا يستحق .. وندقق في كل ذلك بدقة ونظام (داخلي عَقَدي) ..
نظام مكاني .. يجعلك تنطلق من كل أنحاء الدنيا إلى بقعة مخصصة .. بوقت مخصص .. بفعل مخصص .. يجعلك تنام بوقت وبمكان محدد .. وتنطلق بوقت محدود بين وقتين .. الى مكان محدد بين مكانين .. كل تلك الأعمال والمناسك التي تجعلك رجل منظم بكل أطراف الحياة .. مكانا وزمانا .. مع نفسك ومع الآخرين ..
كل هذا النظام وما يحسسك به من فخر ومن عزة .. يكاد يتلاشى .. ويكاد ينقلب إلى حسرات .. كل ذلك يتبخر عند ملامسته لحرارة الواقع .. وخروجك من سكينة العبادة ..
ترى التزاحم على الوضوء والعشوائية والفوضوية وعدم النظام في حين هم يتجهزوا ويتهئيوا للدخول في أعظم نظام (وهو الصلاة) .. إلى درجة الخجل من تلك التصرفات ..
على بعد أقل من عشر أمتار من الحرم المكي .. ومن ساحة الحرم التي تعج بأمواج متراطمة من البشر .. وإستعدادا للدخول في صلاة الفجر .. ترى اناس أكوام وأكوام كل يحمل قارورة ماء صحة (أبو ريال) يتوضاء بها بالشارع .. ثم يرميها من مكانه ..
والله لا أحد يستطيع ان يشعر بمقدار الألم الذي شعرت به حينما ترى منظر القوارير البلاستيكية وهي مترامية بالآلاف بالشارع .. والماء متناثر هنا وهناك .. وكل يتوضاء على طرف الرصيف ..
كل هذا الألم تجسد بصورة أقوى وأشدا ألما عندما رأيت ذلك الرجل الكهل .. وهو يتهاوى ويسقط على الأرض .. نتيجة إختفاء النظام (الذي الكل متجهز ان يدخل فيه بعد دقائق) .. نتيجة انزلاقه على قطعة من الكرتون المرمية على الأرض والتي تشربت بالماء .. ومن حولها القوارير البلاستيكية ..
أين النظام المفترض أن يكون قد تأصل فينا .. أين النظام الذي نعيشة إذا رغبنا وكأننا مجبورين عليه .. وبلحظات سريعة لا تجده له بقية باقية ..
أين النظام عند دورات المياة التي تحولت إلى مراوش … مع وجود لافتات تمنع ذلك .. فأين النظام ..
أين النظام عند الأرصفة ووقوف السيارات طولا وعرضا وشتلا .. وتعطيل البقية عن اللحاق بالصلاة …
أين النظام عند تكون الإشارة حمراء دلالة على إمتلاء الحرم وعدم استيعابه للمزيد .. فتجد من يزاحم ويقفز من فوق الفواصل البلاستيكية .. إمعانا في إيذاء البقية داخل المسجد الحرام ..
أين النظام عندما تجد عدة اشخاص افترشوا الأرض وتحلقوا للأكل في الساحة في وسط عالم متحرك ذهابا وإيابا ..
كل لفتة يمنة أو يسرة تجد النظام يداس تحت الأقدام ..
السؤال الأهم .. لماذا لا يكون النظام في حياتنا عقيدة .. كما أن العقيدة نظام ..؟؟
لماذا لا يتم تربية المجتمع على النظام وأنه عقيدة .. وأنه من أساسيات المسلم .. ؟؟
لماذا لا يتم ضبط وإجبار المجتمع ككل (كبيرا وصغيرا) على النظام .. كما أن العقيدة ملزمة للكل( كبير وصغير) فكما ان الصلاة والحج لا يعرف الطبقات .. فالنظام يجب ان لا يعرف الطبقات ..؟؟
يجب ان يربى الأطفال على النظام وأنه من أساسياتنا كمسلمين .. كما يربى على العقائد الأخرى .. حتى تتكامل الحياة عقيدة ونظام ..
تحياتي